تليتبيز (بالإنجليزية: Teletubbies) برنامج للأطفال، يعد من أشهر برامج الأطفال التي قدمتها بريطانيا، أبطال البرنامج هم أربع شخصيات تينكي وينكي (بنفسجي)، ديبسي (أخضر)، وهم ذكور.لالا (أصفر)، بو (أحمر) وهما إناث. استمر عرض المسلسل منذ سنة 1997 إلى 2015 وتم عرض الكثير من الحلقات، فاز المسلسل بجائزة بافتا. البرنامج هو للاطفال بين 1-4 سنوات. البرنامج يدور حول مغامرات تليتبيز الاربع يلعبون في عالم تليتبيز المبهج والمرح.
وهو من إنتاج شركة الانتاج دي اتش اكس ميديا حصل المسلسل التلفزيوني للأطفال على(المقام الأول) مرحلة ما قبل المدرسة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-10 سنوات، التي شغلت 1997-2001. وقد أنتجت من قبل آن وود و اندرو دافنبورت الخلاقة مدير دوول، ودافنبورت أندرو، الذي كتب كل من المعرض 365 الحلقات. وكان الراوي الأصلي برنامج تيم ويتنال. برنامج بثته الأول في 31، وكان مجمع مارس 1997 في الولايات المتحدة بشأن برنامج تلفزيوني على شبكة 6 أبريل 1998. وأصبح بسرعة والتجارية النجاح الحاسمة في بريطانيا والخارج (لا سيما بالنسبة للارتفاع الملحوظ القيم إنتاجها)، وفاز بافتا في عام 1998. وفي عام 2001 تم إلغاء الإنتاج، وكان أعلن أن إنتاج يكون هناك حلقات جديدة، مع حلقة بثت أن الأخير في 5 يناير 2001. تليتبيز في كل مكان ومنحت جائزة أفضل مرحلة ما قبل المدرسة لايف العمل السلسلة 'في جوائز بافتا للأطفال لعام 2002.
قصة تيليتابيز الحقيقية
تيليتابيز كان يعد من بين افضل برامج الاطفال سواء احببنا دلك ام لا لكن هل تعلم ماهي قصتهم الحقيقية؟؟
تيليتابيز هي قصة مأخوذة عن مصحة عقلية في بلغاريا تعرف ب ” لا لا لاند ” ولكن هذا لم يكن إسمها الحقيقي و لم يعرف حتى الآن .تستند تيليتابيز إلى مجموعة من الأطفال و الذين ماتوا في نفس اليوم .
حقيقة شخصية لا لا
واحدة من الأطفال كانت لا لا ، واسمها يعني الخزامي ، كان لديها تشوه في الوجه ، مما جعل وجهها مبتسمًا دائمًا ، و لكن هذا لم يكن يحدث فرقًا وكانت تتصرف كطفل عادي .تم حبسها في غرفة رطبة باردة معزولة لمدة خمس سنوات حتي فقدت عقلها كليًا .أمضت حياتها ترقص في غرفتها حتى لو لا يوجد موسيقى ، و لم تستطع التحدث باللغة البلغارية بل كانت تتحدث برطانة غريبة .تحول لون جلدها إلي لون أصفر مريض بسبب عدم وجود ضوء الشمس ، ولكنها كانت تبتسم دائمًا .حتى عندما تعرضت للمعاملة السيئة ، حتى عندما كسرت رجلها من قبل مقدمي الرعاية لكي لا تستطيع الرقص مرة أخرى ، حتى عندما ابقوها مقيدة بالسرير فهي ظلت دائمًا مبتسمة .
حقيقة شخصية توتي ” تينكي وينكي “
كان صبي في السابعة من عمره أثناء الحادث ” حادث وفاته ” ، و كان غامض جدًا .كان أصم و لديه نفس تشوه لا لا حيث لا يتوقف عن الإبتسام ، لهذا كان محبوسا في المعهد طوال حياته .كان طفلا مزعجًا و لا يتوقف عن ضرب رأسه بالحائط حتي تتشقق ، مما جعل مقدمي الرعاية يقومون بربطه بالجدار .كان يترك هكذا في كثير من الأحيان لدرجة تحول أطرافه إلي اللون الأزرق بشكل دائم .كان يشترك هو و لا لا في شىء واحد هو اللإبتسام طوال الوقت حتى عندما حطمت أسنانه واحدًا تلو الأخر بعمود معدني لأنه عض مقدمي الرعاية .هذه الروح البائسة أخذت وأصبحت شخصية تينكي وينكي .

حقيقة شخصية دونكا ” ديبسي “
كان مشوهًا عند ولادته تماما مثل الأخرين ، و كان لا يتحدث لأنه لم يكمل تعليمه ، كان عمره ست سنوات .قضى نصف حياته جوعًا حيث كان يرمي الطعام الذي يعطى له ، مما جعله ضعيفًا جدًا و بالكاد يستطيع المشي .كان دونكا دائمًا مريض و لم يكلف مقدمي الرعاية انفسهم لجلب اي طبيب لمعرفة ماذا به .في النهاية أستلهمت شخصية ديبسي من الطفل دونكا .

شخصية بولينا ” بو ” الحقيقية
كانت الأصغر من بين الأربعة ، وايضًا ولدت بنفس الإبتسامة التي لا تتوقف ، مما أدى الى تخلص عائلتها منها و وضعها في مصحة عقلية .بدأت مأساة هذه الطفلة عندما حدث حريق في المصحة و أحترقت حتي ذاب جلدها و عظامها ، و لكن المعجزه أنها ظلت حية بعد كل هذا ، و لكن تحول لونها إلى اللون الأحمر .

سبب تسمية تيليتابيز بهذا الاسم
وسط ظلام المصحة والبؤس و وسط الآلام و اليأس ، الشيء الوحيد الذي كان ينسيهم الألم و الظلم كان التلفاز .كان الأربعة يجلسون أمام التلفاز الصغير الذي كان حجمه أصغر من حجم الأطفال ، مبتسمين غير مكترثين لأي شيء في الحياة .إلى أن جاء اليوم الذي قررت إدارة المصحة فيه أن يسحبوا كل التليفزيونات ( بدعوى أن الكهرباء تكلف الكثير) فقرر الأطفال الأربعة أن يسرقوا أربع أجهزة ” جهاز لكل منهم ” .حاول الأطفال أن يخفوا هذه الأجهزة و لكن لم يستطيعوا ففكروا بتناولها .في اليوم التالي إنصدم مقدمي الرعاية بالمشهد المأساوي المرعب .أربعة أطفال حاولوا أن يتناولوا أجهزة تليفزيون صغيرة ، كانوا غارقين في الدم وبطونهم مفتوحة .بطبيعة الحال الحكومة البلغارية حاولت أن تخفي كل ما حدث كي لا يعلم أحد ما يحدث في مصحاتها ، لكن في النهاية إنكشفت القصة .قامت منظمات حقوق الإنسان بصنع العرض التليفزيوني تخليداً لذكرى الأطفال الأبرياء .فالحنين إلى الطفولة فترة عاطفية و لها رمزية قوية في الذاكرة ، فنحن نفكر في الطفولة باعتبارها الحقبة الذهبية ، عندما كان الوقت ملكاً لنا ، الفترة المشمسة من الحياة قبل المسؤوليات والتوقعات التي بنينا عليها حياتنا كبالغين .هذا الحنين له نزعة كبيرة من البساطة و الأصالة ، من ذكريات الطفولة التي لا تنسى حتى يومنا هذا .
Comments
Post a Comment